السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 25عاماً، قبل3 أعوام عرض علي شاب على خلق ودين، كان زميلاً لي في العمل أن يتقدم لخطبتي بعد إتمام دراساته العليا، في بداية الأمر كنت أرفض لإصابتى بإعاقة خلقية في الساق, ولكنه كان متمسكاً بي، ووسط لي العديد من صديقاتي، وبالفعل تقاربنا من بعضنا كثيراً ووافقت عليه بعد علمي قبوله بإعاقتي، واعترافه بأنها قدر الله، وبعد إصرار مني طمأنني بقبول أهله لي في حالة إتمام الخطبة.
بعد إكماله الدراسة وقبل أربعة أشهر قرر إخبار أهله لإتمام الخطبة، وتفاجأت حينها برفض أهله لي بسبب إعاقتي! برغم أنها عيب خلقي، ولا يؤثر في حياتي اليومية، وأستطيع تأدية جميع الأعمال بفاعلية, كما أنه ليس مرضاً وراثياً.
أنا أشعر بظلم أهله لي، خصوصاً وأنني كنت صريحة منذ البداية بخصوص تخوفي منهم، وأنا متعلقة به بشدة، ولا أستطيع نسيانه, وأصبحت بعد هذا الوضع أسيرةً للأحزان، وأسيرة للهموم وأسيرة للقلق، وأسيرة للوساوس وأسيرة للشعور بالنقص.
أريد أن أعرف ما هو رأيكم؟ وماذا أفعل؟ أرجو المساعدة.