السؤال
السلام عليكم.
عمري 27 سنة أعاني منذ أربع سنوات من وساوس قهرية تتعلق بالإساءة للذات الإلهية, يصاحبها دائمًا اكتئاب شديد, جاءتني حين كنت طالبًا للعلم الشرعي أثناء دراستي للعقيدة, الأمر الذي تسبب في تركي لطلب العلم, وابتعادي عن الله بشكل عام, وبالتالي فقدت السعادة, ومع ذلك لم ألجأ إلى العلاج النفسي إلا من وقت قريب, وطوال تلك الفترة كنت أحاول التغلب عليه بالأذكار والدعاء.
منذ عدة أشهر ذهبت إلى طبيب, وكتب لي ثلاثة أدوية هي: فافرين, أريببركس, سيرباس, بمعدل حبة في اليوم, ولكني لم أتحمل العلاج لما صاحبه من آثار جانبية شديدة, تمثلت في: شعور بالغثيان, وفقدان التركيز, وعدم النوم, وضعف القوى, فتوقفت عن العلاج بعد أقل من أسبوع, مع إحساسي بتحسن نسبي, ثم اشتدت علي الوساوس بعد ذلك مرة أخرى؛ مما أصابني باكتئاب شديد, وقد صرت بين خيارين كلاهما مر، إما أن أتناول العلاج وأتحمل آثاره الجانبية الفظيعة, وفي مقدمتها عدم النوم, أو لا أتناوله وأتحمل الوساوس والاكتئاب.
السؤال: هل يمكن أن أتناول العلاج عند اللزوم ثم أوقفه؟ وهل يمكن أن أتناوله مرة في الأسبوع؟ وأي من هذه الأدوية يمكن الاستغناء عنه؟ وهل للشيطان علاقة بهذه الوساوس؟ وهل سيحاسبني الله عليها؟
شكرًا, بارك الله فيكم.