السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت عن الإصرار على المعصية، وقد وقعت في هذا الإثم كما أنه لدي معصية أتوب منها كل مرة، وأحاول جاهدة في كل مرة أن أتوب ولا أرجع ولكن لا أفلح، ولكن وجدت نفسي في الآونة الأخيرة عندما أذنب هذا الذنب لا أسارع للتوبة بقلب صاغر يرجو رحمة الله -سبحانه-.
ذنبي أنهى نفسي عنه وأذكر نفسي بالله، ولكن أقول سأتوب غداً، وأستغفر ويغفر الله لي، إلى أن قرأت موضوعاً مشابهاً هنا، أنه يسمى الإصرار على الذنب.
أشعر بالخوف حقاً بأن الله قد طبع على قلبي، ولن يقبل توبتي المتكررة، أخاف أنني نلت سخط الله علي بسبب هذا الذنب، وإصراري عليه.
هل يغفر الله لي؟ وماذا أفعل كي أعود إلى الهداية، ماذا أفعل لكي يغفر الله لي ما ارتكبته، حقاً إنه كثير.