السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غفر الله لنا ولكم، وجمعنا وإياكم في فردوسه الأعلى.
استشارتي هي حول الوضعية الصحيحة للإنسان في حال الركوع في الصلاة: فأنا تصلني ملاحظات من أهلي من أن طريقة ركوعي غير سليمة، بسبب عدم الانحناء الكامل والجيد للظهر، فقد سمعت أن الإنسان في حال ركوعه يجب أن يكون ظهره مستقيمًا لدرجة أنا إذا وضعنا عليه كوبًا استقر ولم يقع؛ فهل هذا صحيح،
وكيف يمكن أن أحسِّن وضعية ركوعي؟
فأنا حقا أحس أنها غير سليمة، لأنني لا أستطيع أن أحني ظهري جيدًا، وقد بذلت ما بوسعي لذلك، لكني لم أصل إلى الاستقامة المطلوبة.
أشعر أنني لا أملك المرونة الكافية لذلك، والسبب في ذلك طولي، فأنا طويلة نوعًا ما، ولا أستطيع أن أحنيه بشكل كامل، وكذلك مع وجود اليدين على الركبتين، فما علاج ذلك، وكيف يمكنني أن أنجح في أن أحني ظهري جيدًا؟
أرجوكم أريد المساعدة، وأريد الحل والشرح المبسط، حيث إني أجد صعوبة في أداء بعض التمارين الرياضية, أي أن الوضع ليس جيدًا.
شكرًا لكم.