السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أشكركم كثيرا على هذا الجهد المحترم الذي تقدمونه في الشبكة الإسلامية والقائمين عليها، وأدع الله تعالى بأن يتقبل منكم عملكم، ويكون في ميزان حسناتكم، وجزاكم الله عنا كل خير.
مشكلتي تسبب لي الكثير من الحرج، ولازلت إلى الآن، وكنت أخجل من الحديث عنها رغم سماعي لتعليقات من حولي التي تؤذيني وتجعلني أتمنى الموت، كذلك هذا الأمر يجعلني أرفض الكثير ممن يتقدمون لخطبتي.
أنا والله أحب النظافة جدا، وأستحم كل يوم مرة أو أكثر، وأستعمل مزيلات العرق، وأغير ملابسي باستمرار رغم كل ذلك، إلا أن رائحة جسمي سيئة جدا، وتسبب لي الإحراج، وأسمع التعليقات ممن حولي منذ أن كنت في الجامعة، وحتى بعد التخرج والعمل، أسمع الاستهزاء والضحكات وقلبي يتقطع ممن يتهمونني بعدم النظافة، وأنا والله العظيم نظيفة جدا جدا وأحب النظافة وأستحم كل يوم.
ليست المشكلة عندي في رائحة العرق، لكن كل جسمي له رائحة سيئة تظهر دوما حتى بعد الاستحمام.
ذهبت لطبيبة جلدية، لكن للأسف الشديد أخذت تؤكد على أن أستحم وأستعمل المعطرات رغم أني أكدت عليها أني أفعل ذلك.
بدأت هذه المشكلة عندي وعمري حوالي 17سنة، والآن عمري 27سنة، وخلال هذه السنوات عشت أياما حزينة، وكثيرا ما بت ودموعي على خدي، ولا أعلم حلا لمشكلتي.
أنا حاليا أدرس في مجال الدعوة الإسلامية، وأحب مجال الدعوة إلى الله عز وجل، لكن رائحتي هذه تمنعي، لأن من يدعو إلى الله يجب أن يجذب الناس إليه لا أن ينفرهم، ورائحتي تنفر من حولي مني.
كذلك أنا أرفض من يتقدم إلي بسبب هذا الأمر.
آسفة على هذا الكلام، لكن صدقوني فأنا أتكلم وعيني تبكي، وقلبي يتقطع.
أرجوكم ساعدوني، وجهوني إلى طبيب جيد، علما بأن محل إقامتي في الإسكندرية، وممكن رقم تليفون الطبيب الذي يرد على سؤالي كي أفهم منه أكثر.
من فضلكم ساعدوني، وجزاكم الله تعالى عني خير الجزاء.
وسامحوني على الإطالة..