السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 34 سنة, بدأت أشعر بحرقان وألم عند التبول، وأحيانا حرقان عند القذف، والشعور بالذهاب إلى بيت الخلاء زاد، حيث أصبح كل ساعتين، مع الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، أحيانا أشعر بحرقان عند فتحة الشرج.
أنا متزوج منذ ستة أعوام، وامرأتي حامل، ذهبت إلى الطبيب وعمل لي فحصا سريريا للخصيتين والقضيب والبروستاتا، وكانت كلها سليمة - والحمد لله - في التصوير التلفزيزني الالترا ساوند كان كل شيء بخير، ما عدا عدم إفراغ المثانة لكامل البول، وقال لي الطبيب إنه من الممكن أن يكون التهابا مزمنا في البروستاتا، وطلب لي فحص اروثوقرام بحقن المادة الصبغية من فتحة القضيب إلى المثانة، وقد لاحظت شيئا غريبا، أنه في حال كنت على جانبي الأيمن لم يتم دخول السائل إلى المثانة، فطلب مني الفني أن أميل على جانبي الأيسر، وطلب أن أهدئ أعصابي، فأخذ السائل يسري حتى المثانة مع القليل من الألم، وبعد إفراغ المثانة من السائل تم تصويرها مرة أخرى، وكانت خالية بالكامل، ولكني لاحظت دائرتين سوداوتين، واحدة كبيرة في اليمين وواحدة صغيرة في الجهة اليسرى من المثانة!
كما أعاني من بعض الألم في جانبي الظهر، وألم في أسفل الظهر.
الرجاء إفادتي عن حالتي، وهل الدوائر السوداء في المثانة هي سرطانات - لا قدر الله -؟