السؤال
منذ فترة كنت أعاني من البارانويا، والوسواس القهري، وكنت أتناول دواء فافرين وأبيكسيدون، والذي كتبهما لي الطبيب، واستمريت عليهما لمدة أكثر من سنة، ولكن حصل لي شيء وهو أني عندما أريد الصلاة، أو أن أقول ذكرا أو دعاءً أواجه مشكلة أن لساني يصبح معقودا، وأبذل مجهودا من أجل أن أستطيع نطق الكلام، والحالة الوحيدة التي أستطيع فيها الكلام هي أن أمسك مصحفا وأقرأ فيه.
لذلك توقفت عن الدواء ولكن عدت إليه بعد فترة، وذلك عندما ظهر لي الوسواس القهري في القراءة، فأعيد قراءة الكلام أكثر من مرة،’ بالإضافة إلى موضوع انعقاد اللسان، والحمد لله شفيت إلى حد كبير من البارانويا، ولذلك عدت إلى دواء الفافرين 50 فقط، وأخذت منه 2 صباحاً و2 مساء، فهل هذا هو الدواء المناسب لهاتين الحالتين؟ مع العلم أنني لا أعاني من أي توترات أو ضغوط، فأنا خريج، وأنهيت الدراسة بكل ضغوطها.
الشيء الذي أعتقد أنه يسبب توترا - ربما هو السبب وربما لا - هو أنني أريد أن أتحدث مع الجنس الأخر، ولكن لا أفعل ذلك إلا في الحالات الضرورية امتثالا لأمر الشرع وأنا أعرف أن طريقي لهذا الموضوع هو الخطوبة والزواج ولكنى في نفس الوقت أجد نفسي لا أميل إليه لأني أشعر أنه مسئولية ثقيلة لا أريدها الآن، فهل قد يسبب هذا صراعا نفسيا مثلا يؤدى إلى هذه الحالة؟
هل يكون الحل أن أحرر نفسي قليلا من هذا القيد بأن أتحدث مع البنات مثلا؟ من فضلكم أجيبوني.
ملحوظة: أنا حضرت جلسات العلاج السلوكي المعرفي حتى أنهيتها تقريبا، وكانت تدور حول الوسواس القهري والبارنويا، فهل أنا بحاجة إلى جلسات أخرى؟
وشكراً.