السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عمره ثلاث سنوات، وعندما كان عمرة أربعة أو خمسة شهور بدأ يظهر على رقبته بعض الحبوب الحمراء والتهبت، وظهر عليه شيء لونه أبيض من الالتهاب، أخذناه لعدة أطباء ولم يستقروا على مرض واحد، فكل طبيب وتشخيصه، ثم بعد ذالك انتشر الحب في كل جسده، مع تورم والتهاب، وكان يتغير شكله، وكل جسمه يصبح أحمر، وبعدها تتكون طبقة ملتهبة، وبعدها يبدأ الجلد بالتقشر، أخذناه إلى طبيب مختص ومن أفضل المستشفيات عندنا فشخصوا المرض على أنه صدفية، وأن لا علاج لها، لكن الأمل بالله موجود بأن يشفيه فهو ولي ذلك والقادر عليه.
يأخذ علاجا مستمرا، وهو عبارة عن دواء على شكل حبوب، وعن دواء سائل، وله أعراض جانبية، وقد أثّر على الكبد عنده، وأصبح لديه انتفاخ في الكبد، فأريد أن أعرف ما علاجه؟ وما هي أعراضه؟ وهل هو خطير؟
حاليا قام الأطباء بالتوقف عن إعطائه الدواء للصدفية كي يزول الانتفاخ، الدواء فعال جدا، ومنذ أن أخذه لا يظهر عليه الحب، ولكن المشكلة في الأعراض الجانبية للدواء، فبماذا تنصحوننا لعلاجه من الصدفية وانتفاخ الكبد؟
أدخلته أمي الحضانة (أو الروضة) ليتعلم ويختلط مع الأطفال، لكن بعد أسبوع ومن كثرة بكائه في الروضة امتلأ جسمه بالحب، وبدأنا معاناة المرض من جديد؟ فهو متعلق بأمي جدا، وعندما تتركه في الروضة يبدأ بالبكاء، ولكن لابد من أخذه للروضة لأنه على هذه الحال لن يتعلم شيئا، وعندما يكبر يعتاد على ذلك، والمعروف عن الصدفية أنها تزداد عند الحزن والخوف والبكاء فما الحل؟
أرجو المساعدة والتوضيح.