السؤال
السلام عليكم.. أنا فتاة لقد أحببت شاباً عن طريق الإنترنت، ولقد كنت أتحدث معه بالهاتف، ولقد أرسلت له صورتي وأرسل هو أيضاً صورته، ولقد فاتحني هو من البداية بموضوع الزواج، وأنه يريد أن يتزوجني، وقال لي إنه أخبر أباه عن ذلك، ولكن أنا عرفت أنه لا تجوز هذه العلاقة، ولا يجوز أن أكلم شخصا أجنبيا عني بالهاتف، ولقد قلت له إنني أريد أن أتوب ولا أريد أن أكلمه بالهاتف.
ولقد وافق بذلك، ولكنني أتواصل الآن معه عن طريق الماسنجر إلى أن يأتي ويخطبني، وأنا في حيرة من أمري، ودائما أفكر بهذا الأمر.
السؤال هو: هل يجوز أن أتواصل معه بالماسنجر؟ فأنا لا أريد أن يغضب علي ربي، ولقد عاهدت نفسي أني لن أتكلم معه بالماسنجر إلا لكي أسأله عن أخباره، وأنني لن أرسل له صورتي بعد الآن إلى أن يجمعنا الله بالزواج. أنا ندمانة كثيراً، فماذا أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.