السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
دكتور حالتي بدأت منذ أربع سنوات أصبت باكتئاب وبعدها فقط بشهر أصبت وأنا أعمل بوسواس أني لن أنام، وفعلا بدأت لا أنام وأقلق خصوصا أنه لدي عمل في الغد، فتركت العمل وأخذت إجازة، لكني استمريت على هذه الحالة أكثر ودخلت في دوامة أني سأصبح مجنونة لأني لا أنام، وبعدها بفترة أيضا أصبح لدي هوس ديني وأنا بصراحة لست متدينة كثيرا، فأصبحت أكفر بكثرة وأصبحت أقول لنفسي إن الله ليس راضي عني لقلة طاعتي وأمور كثيرة، واستمريت على وسواس النوم ومنذ ذلك الحين أنا بدون عمل، حاولت أن أرجع للعمل لكن كلما أفكر في العودة أتوقع أني لن أنام.
دكتور كل شيء في الغد يصيبني بالقلق أي شي وأتوقع أني لن أنام ولن أنجز أعمالي في الغد سواء شيء مفرح أو عمل أو لقاء أو سفر، كل شيء يقلقني وأيضا الشك في الدين والله وأن الله ليس راضي عني لأني لست متدينة أو أحس بأن كل شي حرام حتى أن أفرح فحرام، ذهبت لعدة دكاترة تناولت فافرين، لكن ليست الجرعة المطلوبة وألتزم في المدة، ودواء أخر هو سيركويل لكني أتناوله من 8 أشهر، لكني أنام بجرعة 25 لكن عندما يكون لدي أي شيء في الغد فأقلق ولا أنام وحالتي تزداد سواء خصوصا منذ بدأت أخذ الدواء.
أرجوك دكتور ما هي حالتي؟، أريد دواء جيد لحالتي وأن أرضى عن نفسي وأحس أن الله راضي عني أنا بدون عمل منذ أربع سنواتـ، أحاول لكن لا أقدر، أريد أن أعيل عائلتي لكن يأتيني وسواس أن كل شيء حرام، أحس أنه يجب أن لا أفرح ولا أخرج ولا أحب كله حرام، تراودني فكرة الانتحار، أرجو الرد على رسالتي بأقصى سرعة وشكرا لكم.