السؤال
أنا زوجة لأكثر من 17 سنة، زوجي متدين وطيب، أراد الله أن يتزوج بالثانية بعد مشكلة كبيرة لنا كانت ناتجة عن فشله في الزواج من فتاة عربية تعرف عليها عن طريق النت، ولم أتعامل مع هذا الفشل بطريقة صحيحة، وكثُرت المشكلات بيننا ولم تنته إلا بزواجه من أخرى، ويعلم الله كما أجتهد ألا أحدث أي مشاكل معها، لدرجة أنني اقترحت عليه أن نجتمع هي وأولادها وأنا وأولادي كل جمعة لنفطر سوياً، وأبناؤها عندي باستمرار، ولكن فوجئت بها تشتكي من زوجي بعد أن صرح لها بأنه يفكر في الزواج من الثالثة، وقد ذكرت في حديثها بأن زوجي يذكرني كأداة لإجبارها على فعل ما يريد، ولا يخفى على الجميع أني قائمة بتربية أولادي وحدي، مشاكلهم، وشراء طلباتهم، ومذاكرتهم، وهو يأتي إلينا للأكل والنوم ومشاهدة التليفزيون الذي يعشقه، وهو يقسم لي ليلة ولها ليلة، ولا يبخل علينا في المصاريف، لدرجة أن أمواله كلها عندي في بيتي (حيث أنني كنت أعمل من قبل وكنت أستودعه راتبي كله ولم أسأله يوماً فيم أنفقه).
فكيف أتصرف الآن؟ حيث أن زيجته الثالثة لا تمكنه حتى من مجرد التفكير فينا، وكلما أذكره بأنه راع ومسئول عن تربية أولاده كمسئوليته عن الإنفاق عليهم، يقول ليس ضرورياً أن آخذ 10 من 10 في ذلك، ويكفيني 6 من 10 فما نصيحتكم لي؟
مع العلم أني مغتربة معه في إحدى البلاد العربية منذ زواجنا، وليس حولي أحد من أهلي أعتمد عليه.