السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الطبيب الفاضل: أسأل الله أن يحقق لي الدواء عندك بكلمات يسيرة، فإن لي طبعاً جافاً منذ الصغر، فأنا في شدة الحنان وفي شدة القسوة القاصفة أيضاً، وأنا أثور من كلمة وأنتقد وأحطم، وربما أدفن غيري، وأشعر معه بتحطيم نفسي من الداخل، وأشعر أن المشكلة ليست فقط في طبعي، بل أيضاً في اعتقادي أنه ينبغي ذلك، على علمي أن تلك القسوة والشدة لا تنبغي، ولكن معايشه الواقع يظهر لي بغيتها، وأنه لابد منها، فأنا لا أريدها، كم أشعر بتعاسة من داخلي ونفور الناس عني، وأنا أعلم أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام وتعاملاته، ولكني أود أن أرى العلاج النفسي.
وجزاكم الله الفردوس الأعلى عني وعن غيري.