السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في الـ 30 من العمر، أعزب، ابتلاني الله - وله الحمد والشكر - بالوسواس في الوضوء، والوساوس الفكرية التسلطية، وكوسيلة معالجة ذاتية أصبحت أتحدث مع الشيطان بصيغة التحدي، فأقول له: (لن تغلبني بإذن الله)، وفي بعض الأحيان أضحك وأقول له: (تريد أن تجعلني أكفر، لن تستطيع بإذن الله) كما أن عندي -والحمد لله- شهوة جنسية مثارة في أغلب الأوقات، وقد راجعت طبيباً نفسياً، فوصف لي الأدوية التالية:
1- Abilify حبة واحدة يومياً.
2- فلوزين 20 حبة واحدة يومياً.
وأنا متردد في استخدامها؛ لأني أعلم أن الأدوية النفسية تسبب تغييراً في كيميائية المخ، وأنا لا أفهم معنى هذا الشيء، فهل معناه أنها تغير القناعات والأفكار والثوابت، وهل تؤثر في الدين؟ كأن تضعف من همة الإنسان في القيام بأمور العبادات، وفي حالة أني لم أستخدم أي أدوية، هل من الممكن أن يتطور المرض إلى الجنون، وهل هذه الأدوية تسبب ضعفاً جنسياً؟ وفي حالة التوقف عنها هل تعود القوة الجنسية كما كانت في السابق؟
علماً أني مريض منذ سبع سنوات، تقريباً تدرجت كالتالي، وسواس الصلاة والخوف، والوساوس المرضية، ثم اشتباه بالذهان البسيط، ثم حالتي الحالية، وفي الذهان استخدمت زيبركسا وتحسنت حالتي وأوقفت الدواء دون مراجعة الطبيب.
أرجو الرد، هل إذا استخدمت الأدوية ستضعف همتي في العبادات أم لا، وما نصيحتكم لي؟
والحمد لله لا أحصي ثناءً عليه.