السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنة تعرفت أمي إلى صديق أخي بالصدفة، وقد أخبرها أنه يريد الارتباط بفتاة من عائلتنا، وبعد أن حصلت على وظيفة حكومية جيدة زارني بمقر عملي، وطلب رقم هاتفي حتى نتعرف، وأعطيته إياه، غير أنه اختفي ولم يعاود الاتصال، وعندما التقى أمي طلب منها رقم هاتف أختي! ولم تعطه إياه، ولقد استغربنا تصرفه جداً.
وبعد فترة اتصل بي، وخرجت معه في لقاء للتعارف، ولقد أخبرني أن أختي إنسانة جيدة، وهو يحس بالراحة معها، وهو سيحاول الآن التعرف إليّ، تفاجأت من حديثه، وصدمني، وبما أن أختي لم تكن مرتبطة، فقد التقيت به، وأخبرته بما أنه يرتاح مع أختي فيمكنني التوسط بينهما، لم أتلق أية إجابة.
بضغط من عائلتي بعد مدة عاودت لقاءه، ولقد أبدى استغرابه مما عرضت عليه في وقت سابق، وفي إحدى المرات أخبرني أن أمي قد عرضت عليه الزواج بي، ولقد اختار التمهل حتى يتحسن وضعه المادي، أخبرته إن لم يكن قد تقدم لي عن رغبة ذاتية فأنا لا أريد الاستمرار في رؤيته.
بعد (6) أشهر تزوجت أختي، والتقى هو بأمي وأخبرها أنه يريد الزواج بي، وأنا أرفضه، ولا أعطيه فرصة، أنا الآن أتكلم معه بالهاتف، وهو يريد التقدم لخطبتي، وهو شخص يؤدي واجباته الدينية، ووضعه المادي جيد، وأنا أخاف أن أرفضه، وأفوت فرصة للزواج، وأخاف قبوله، أنا أعيش في شك دائم، من أنه أراد أختي بالأساس، ولم يردني، وأنا مجرد تعويض.
أرجوكم أجيبوني، فأنا في حيرة شديدة، ولا أريد التسرع في أي من القرارين، القبول أو الرفض.
وشكراً.