السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا صاحبة السؤال رقم 100202 الذي أجاب عنه الشيخ الفاضل مشكوراً، جزاكم الله خيرا، والله إني بكيت عندما قرأت ردكم.
الرجل الذي تقدم لي على خلق وفضل، وحافظ لكتاب الله، وداعية، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً.
هو يكبرني بخمسة عشر عاماً، وهو على خلاف مع زوجته، وهي تريد الطلاق، وأمورهم منتهية قبل التقدم لي.
أنا أصبحت أميل إليه ميلاً شديداً جداً، ومشكلتي أني أخجل أن أصر عليه أمام أهلي؛ لأنهم سيسألون عن سبب هذا الإصرار، وجميعهم لا يقدرون أن لي مشاعر ورغبات وعواطف.
أريد الاستقرار في بيت الزوجية، أريد أن أصبح أماً، هل يعقل أنهم لا يشعرون بهذا؟!
حتى والدتي لا تشعر بما بي، ولا تقدر ظروفي! كلهم رافضون، لفرق العمر الكبير حسب عاداتنا، ولكونه متزوجاً ومنفصلاً (تقريباً) وأنا فتاة.
لا أدري كيف أقنعهم؟ فأنا أخجل من فتح الموضوع معهم، كما أني كلما استخرت الله كلما ازداد تعلقي بهذا الشخص، وأشعر أن الله قد ساقه لي.
أرشدوني ماذا أفعل؟ وادعوا الله لي، والخير فيما اختاره الله، والحمد لله.
وبارك الله بكم.