السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أبدأ بشكري الخاص لهذا الموقع الجميل والرائع والمفيد للمجتمع العربي والمسلمين عامة.
أنا أتكلم باسمي واسم إخوتي، مشكلتنا نحن الإخوة الأيتام هي كمشكلة أي أبناء قد فقدوا أمهم في سن مبكرة.
بدأت المشكلة منذ العام الذي توفيت أمنا رحمها الله، فحزنا وسنحزن كثيراً، وأبي مثل أي أب مسلم تزوج بغية الستر ومحاولته للم شمل الأسرة من جديد، في البداية عارضنا لسماعنا الكثير من الأحاديث عن معاملة امرأة الأب القاسية وغير الإنسانية، لكننا في النهاية وافقنا تحت تأثير الأقارب والأصدقاء لمحاولتهم إقناعنا بالموافقة مستخدمين أساليب مقنعة، مثل الأحاديث النبوية عن عقوق الوالدين وغيرها.
النتيجة هي أننا اقتنعنا في حق أبي في الزواج، وها قد مر على زواج أبي شهرين، والمشاكل والمنازعات قد حلت مثلما كنت أتوقع بل أسوأ بكثير، كانحياز أبي إلى صف زوجته على الدوام، مع محاولتنا الكثيرة لكي نفهمه أن الحق عليها ولكن دون فائدة.
مثلاً: صوتها المرتفع أثناء الكلام، ومن ثم أسلوبها غير المناسب في المعاملة، وأخيراً وهو الأهم أنها تفسد الأب علينا بالغيب محاولة أن تفسد علاقتنا بأبينا، وهي في السبيل لأن تنجح، فقد شغلت كل اهتماماته حتى أصبح لا يهتم بأمورنا أبداً ولا نتلقى منه سوى اللوم والتوبيخ، بعد ما كان الأب الحنون الطيب أصبح الأب القاسي، بل إنه انقلب رأساً على عقب، وهذا بسبب زوجته، ويوجد عندنا العديد من الأسئلة، والرجاء الإجابة عليها بأسرع وقت ممكن؛ لأننا متوكلون على الله ومن ثم عليكم، فلا يوجد لنا أحد، أين نذهب إلا إليكم، بعدما اقترح علينا صديق التوجه إليكم، وها نحن جئناكم بعدة أسئلة واستفسارات آملين أن تجيبوا عليها:
1) ما عسانا فاعلين جراء معاملتها السيئة لنا؟
2) ما عسانا فاعلين مع أبينا المنحاز؟
3) هل معاملته هذه تدل على أنه مسحور؟
4) كيف نستطيع التخلص من هذه المشكلة؟
ما رأيكم أنتم في هذه المشكلة ككل؟ وماذا تقترحون علينا بالتصدي لها وعدم إشغالنا عن دروسنا، علماً بأننا طلاب؟
وشكراً لكم.