السؤال
السلام عليكم.
قرأت بأن من يكثر العادة السرية يكون عنده ضعف في الذاكرة. وبالفعل أعرف شاباً له نفس المشكلة، فإذا توقف عنها، فهل ذاكرته يمكن أن تعود إلى طبيعتها؟
له نفس عمري -أي 23 سنة- وما هي الطرق لاسترجاعها من فضلكم؟
السلام عليكم.
قرأت بأن من يكثر العادة السرية يكون عنده ضعف في الذاكرة. وبالفعل أعرف شاباً له نفس المشكلة، فإذا توقف عنها، فهل ذاكرته يمكن أن تعود إلى طبيعتها؟
له نفس عمري -أي 23 سنة- وما هي الطرق لاسترجاعها من فضلكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
اعلم أن كل شيء يخرج عن إطار فطرة الإنسان سينقلب عليه بالسلب، والحفظ والتذكر لا يمكن أن يأتي من وراء الانشغال بالعادة السرية وما شابهها؛ لأن الذهن يكون مشغولاً بأمورٍ غير سليمة تُشغله عن كسب المعلومات وعن حفظ ما هو مُفيد للإنسان، وشغله الشاغل كيف يقضي شهوته، وهذا بالطبع يؤثر على خلايا الذاكرة في الدماغ.
وأنا أنصح أخانا الكريم أن يبتعد عن هذه العادة، وأن يحاول صرف نفسه عنها، وشغل وقته وفراغه بما يفيده، وإذا كانت له القدرة على الزواج فليتزوج أفضل له.
وتظل بعض الأمور البديهية والبسيطة التي يستطيع أن يطبقها في حياته، مثل: كيف تقوي من ذاكرتك؟ وبالتالي التحسين من الشخصية، والاستفادة من الوقت:
1- ذكر الله عز وجل: لا يشك أحد في أن العلاقة الدائمة بين الإنسان وخالقه لها أكبر الأثر في حياة الإنسان اليومية، قال تعالى: ((وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ))[الكهف:24].
2- تجنب المعاصي والمنكرات من الأسباب المهمة لتقوية الذاكرة.
3- الفهم يُساعد على الحفظ والتخزين.
4- خلق الاهتمام، الفرح، حب الاستطلاع، التمعن، التركيز الفكري، هذه كلها تساعد على التذكر والحفظ.
5- الغذاء : تناول الغذاء الصحي الذي تتوفر فيه أحماض أوميغا 3، له دورٌ أساسي في تقوية الذاكرة، وتتوفر هذه الأحماض في: أسماك السلمون، والجوز، والبيض.
6- صحة الجسم، وما ينطبق على الغذاء ينطبق على المحافظة على صحة الجسم وراحته، وخاصة النوم، فالجسم يحتاج لفترةٍ لا تقل عن 8 ساعات من النوم والراحة.
وبالله التوفيق.