السؤال
السلام عليكم.
المشكلة تتعلق بأخي، لا نعلم -نحن عائلته- ما الذي حل به فجأة؟! لقد كان مثالاً للشاب المطيع، لكن فجأة انقلب حاله، وأصبح يُكثر من السهر خارج البيت، وقد ينام خارج البيت ولا نعلم أين هو، مع أن أبي اشترى له هاتفاً نقالاً لنطمئن عليه، لكنه لا يرد علينا، كما أنه قام بسرقة مبلغ بالآلاف ولم يهمه ذلك، اختفى لعدة أيام ثم عاد، وكأن شيئاً لم يكن، أصبح يصيح بأبي وأمي، وقد تجرأ إلى أن رفع يديه عليهما، ورمى ببعض الأغراض، كذلك قام بضرب إخوتي الصغار، وبحكم دراستي بالخارج فإنني لا ألتقي به إلا قليلاً.
أضيف أنه يكثر من استماع الأغاني، ويتهرب من الصلاة، ولا يؤديها إلا إذا جريناه إليها جراً، دخلت عليه ذات مرة فجأة وهو جالس على الكمبيوتر، فإذا به يشاهد صوراً خليعة، فحذرته وذكرته بعقاب الله، وقال لي: إنه لن يعود إلى ذلك، ولكن الآن أصبح الأمر عنده عادياً، ولا يهمه شيء، ما العمل؟ وما الحل ليعود إلى صوابه؟
أُحب أن أضيف أني أشك في أصحابه الجدد، فلقد وجدته مرة وهو معهم وهم يدخنون، والحقيقة أن أشكالهم لا تُطمئن، ولقد وصل به الأمر إلى أن رفع عليَّ سكيناً حينما كلمته عن هؤلاء.
أعينوني في محاولة إقناعه بالابتعاد عن هؤلاء، ما الحل؟