كنت في صف أول ثانوي يأتيني ألم في صدري وفي بعض أنحاء جسدي وبعد ذلك ذهبت إلى مطوع فعمل قراءة علي ولم أشف، وبعد شهر شفيت وكانت تراودني في فترات متقطعه آلام بسيطة، ولكن عندما ذهبت إلى الفترة الدراسية السنة الأولى أتتني آلام شديدة في صدري، ولا أقدر أتنفس ولا أمشي وتتجبس قدمي ويدي، وتتغير ملامح وجهي وينتفخ وجهي، وأبكي وأضحك في نفس الوقت بس في المدرسة، وحين أذهب إلى البيت لا أحس بأي تغيرات في جسدي، ولكن بعض آلام في كل جسدي.
ساعدني أرجوك، ولا أعرف أذاكر، وأنا أدرس يا شيخ وأحلم بعورة عمومي وعورتي وأحلم بالجن ساعدني الله يخليك.

رسالة مستعجلة ضروري ضروري، الله يخليك، أنت بعد الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / شيخة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك من هـذه الأمراض، وأن يرزقك الثبات علي دينه، وأن يوفقك لخير الدنيا والآخرة، واعلمي أن هذه الأعراض التي ذكرتها تدل على أن هناك شيئاً ما يحتاج إلى علاج وأنصحك بما يأتي:

أولاً: توجهي إلى الأطباء لإجراء الفحوصات اللازمة والوقوف على حقيقة الأمر من الناحية الطبية .

ثانياً: إذا ثبت أن الحالة غير طبية عليك بالبحث عن معالج ثقة من المعروف عنهم الالتزام بالضوابط الشرعية في العلاج؛ لأن هناك بعض المعالجين لا يلتزمون بذلك، بل وبعضهم من السحرة والمشعوذين الدجالين، ولابد أن يكون ذلك في وجود المحرم كما تعرفين، ولا مانع من العمل بالآتي حتى تذهبي إلى ذلك المعالج :

أولاً: احرصي على أن تكوني دائماً على وضوء خاصة عند خروجك إلى المدرسة.

ثانياً: حافظي على أذكار الصباح والمساء يومياً.

ثالثاً: اقرئي سورة البقرة يومياً في أي وقت يكون عندك فيه فراغ، فإن لم تقدري على القراءة فاسمعيها من الشريط

رابعاً : اسمعي مع سورة البقرة أي شريط من أشرطة الرقية الشرعية لأي شيخ من المشايخ وهم كثر، واسمعي كذلك شريط اسمه ( آية وأذان ) فيه آية الكرسي مع الأذان مكرراً، وكرري سماع هذه الأشرطة يومياً ولمدة أسبوع أو عشرة أيام .

خامساً : عليك كذلك بالنوم على وضوء دائماً، وأخيراً عليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يشفيك، مع كثرة الاستغفار والصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم، وعندي أمل في الله سبحانه أنه سيمن عليك بالشفاء دون الحاجة لأي أحد، ولكن إذا لم تشعري بالتحسن المطلوب فاذهبي إلى المطوع -كما ذكرت لك- سابقاً.

مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل أنت وجميع مرضى السلمين.