( 166 ) باب صلاة التطوع بالليل في الجماعة في غير رمضان ضد مذهب من كره ذلك .
1674 - أنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا ، حدثني يونس بن عبد الأعلى ، حدثني يحيى بن بكير الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن ، عن سعيد وهو ابن أبي هلال عمرو بن أبي سعيد ، أنه قال : أنا ، جابر بن عبد الله ، فوجدناه قائما يصلي ، فذكر الحديث وقال : أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا بالسقيا أو بالقاحة قال : " ألا رجل ينطلق إلى حوض وأبو سلمة بن عبد الرحمن الأياية فيمدره ، وينزع فيه ، وينزع لنا في أسقيتنا حتى نأتيه ؟ " فقلت : أنا رجل ، وقال جابر بن صخر : أنا رجل ، فخرجنا على أرجلنا حتى أتيناها أصيلا ، فمدرنا الحوض ، ونزعنا فيه ، ثم وضعنا رءوسنا حتى ابهار الليل أقبل رجل حتى وقف على الحوض ، فجعلت ناقته تنازعه على الحوض ، وجعل ينازعها زمامها ، ثم قال : " أتأذنان ثم أشرع ؟ " فإذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلنا : نعم بأبينا أنت وأمنا ، فأرخى لها ، فشربت حتى ثملت ، ثم قال لنا : فدنا حتى أناخ جابر بن عبد الله بالبطحاء التي بالعرج ، فخرج لبعض حاجته ، فصببت له وضوءا فتوضأ ، فالتحف بإزاره ، فقمت عن يساره ، فجعلني [ ص: 809 ] عن يمينه ، ثم أتاه آخر ، فقام عن يساره ، فتقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ، وصلينا معه ثلاث عشرة ركعة بالوتر . دخلت على
قال أبو بكر : إخبار - : بت عند خالتي ابن عباس ميمونة - من هذا الباب " . فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالليل