وممن توفي فيها من الأعيان :
محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن يحيى بن معاذ ، أبو عمر الخزاز
المعروف بابن حيويه ، سمع البغوي والباغندي وابن صاعد وخلقا [ ص: 445 ] كثيرا ، وانتقى عليه وسمع منه الأعيان ، وكان ثقة دينا متيقظا ، ذا مروءة ، وكتب من الكتب الكبار كثيرا بيده ، وكانت وفاته في ربيع الآخر منها ، وقد قارب التسعين ، رحمه الله . الدارقطني
الحسن بن عبد الله بن سعيد ، أبو أحمد العسكري
أحد الأئمة في اللغة والأدب والنحو والنوادر ، وله في ذلك تصانيف مفيدة ، منها " التصحيف " وغيره ، وكان يود الاجتماع به ، فسافر إلى الصاحب بن عباد عسكر مكرم حتى اجتمع به ، فأكرمه وراسله بالأشعار ، توفي فيها وله تسعون سنة . كذا أرخه القاضي ابن خلكان وذكره فيمن توفي في سنة سبع وثمانين ، كما سيأتي ، إن شاء الله تعالى . ابن الجوزي