الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=19132_19118_19119 2336 - ( وعن السائب بن أبي السائب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=29236كنت شريكي في الجاهلية ، فكنت خير شريك لا تداريني ولا تماريني } رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ولفظه { nindex.php?page=hadith&LINKID=29236 : كنت شريكي ونعم الشريك ، كنت لا تداري ولا تماري } )
الحديث أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه وفي لفظ لأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه { nindex.php?page=hadith&LINKID=2616أن السائب المخزومي كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ، فجاء يوم الفتح فقال : مرحبا بأخي وشريكي لا تداري ولا تماري } وفي لفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=2617أن السائب قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا [ ص: 316 ] يثنون علي ويذكرونني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أعلمكم به ، فقلت : صدقت بأبي أنت وأمي كنت شريكي فنعم الشريك لا تداري ولا تماري } ورواه أبو نعيم في المعرفة ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الكبير من طريق قيس بن السائب وروي أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=4814عبد الله بن السائب قال أبو حاتم في العلل : وعبد الله ليس بالقوي وقد اختلف : هل كان الشريك للنبي صلى الله عليه وسلم السائب المذكور أو ابنه عبد الله ؟ واختلف أيضا في إسلام السائب وصحبته قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : هو من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه وعاش إلى زمن nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية . وروى ابن هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه ممن هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاه يوم الجعرانة من غنائم حنين وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : إنه قتل يوم بدر كافرا وقيل : إن اسمه nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد وهو وهم ، ويقال : السائب بن نميلة قوله : " لا تداريني ولا تماريني " : أي : لا تمانعني ولا تحاورني وفي الحديث بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من nindex.php?page=treesubj&link=19132_19119_19118حسن المعاملة والرفق قبل النبوة وبعدها وفيه جواز nindex.php?page=treesubj&link=19132_19118_19119السكوت من الممدوح عند سماع من يمدحه بالحق