الثالث من غير تقتير ولا إسراف بل على اقتصاد وأعني بالإسراف التنعم بأطيب الأطعمة والترفه بشرب أنواعها على عادة المترفين . التوسع في الزاد وطيب النفس بالبذل والإنفاق
فأما كثرة البذل فلا سرف فيه إذ لا خير في السرف ولا سرف في الخير كما قيل والدرهم بسبعمائة درهم . وبذل الزاد في طريق الحج نفقة في سبيل الله عز وجل
قال رضي الله عنهما من كرم الرجل طيب زاده في سفره وكان يقول أفضل الحاج أخلصهم نية وأزكاهم نفقة وأحسنهم يقينا وقال صلى الله عليه وسلم ابن عمر فقيل له . الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة : يا رسول الله ما بر الحج فقال : طيب الكلام وإطعام الطعام .