وإذا عرفت هذه المقدمة واستبنت أن الطهارة لها أربع مراتب .
فاعلم أنا في هذا الكتاب لسنا نتكلم إلا في المرتبة الرابعة وهي نظافة الظاهر لأنا في الشطر الأول من الكتاب لا نتعرض قصدا إلا للظواهر .
فنقول ثلاثة أقسام طهارة عن الخبث وطهارة عن الحدث وطهارة عن فضلات البدن ، وهي التي تحصل بالقلم والاستحداد واستعمال النورة والختان وغيره . طهارة الظاهر
القسم الأول في طهارة الخبث .
والنظر فيه يتعلق بالمزال والمزال به والإزالة .
الطرف الأول في المزال .
وهي النجاسة .
والأعيان ثلاثة جمادات وحيوانات وأجزاء حيوانات .
أما الجمادات فطاهرة كلها إلا الخمر وكل منتبذ مسكر