3179 [ ص: 266 ] كتاب تحريم الدماء وذكر القصاص والدية
وفيه أبواب شتى من مسائل هذه الأبواب المشار إليها. تأتي في مطاوي شرح هذه الأحاديث. إن شاء الله تعالى.
باب تحريم الدماء والأموال والأغراض
وقال النووي : ( باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال ) .
(حديث الباب )
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 167 - 170 ج11 المطبعة المصرية
[حدثنا ، أبو بكر بن أبي شيبة ويحيى بن حبيب الحارثي (وتقاربا في اللفظ ) . قالا : حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب ، عن ، عن ابن سيرين ابن أبي بكرة ، عن ، أبي بكرة ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة ، والمحرم. ورجب، شهر "إن الزمان قد استدار، كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم؛ مضر الذي بين جمادى وشعبان". ثم قال: "أي شهر هذا؟" قلنا: الله ورسوله أعلم.
قال: فسكت، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: "أليس ذا الحجة؟" قلنا: بلى. قال: "فأي بلد هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم.
[ ص: 267 ] قال: فسكت ، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: "أليس البلدة؟ ".
قلنا: بلى. قال: "فأي يوم هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم.
قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: "أليس يوم النحر؟".
قلنا: بلى يا رسول الله!
قال: "فإن دماءكم وأموالكم، (قال محمد : وأحسبه قال: ) وأعراضكم: حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم. فلا ترجعن بعدي كفارا (أو ضلالا ) يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا، ليبلغ الشاهد الغائب. فلعل بعض من يبلغه، يكون أوعى له من بعض من سمعه" ثم قال: "ألا هل بلغت؟" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
قال في روايته : " ورجب مضر". وفي رواية ابن حبيب أبي بكر : " فلا ترجعوا بعدي ".]