مَا كُنْتُ أَحْسَبُ هَذَا الْأَمْرَ مُنْصَرِفًا عَنْ هَاشِمٍ ثُمَّ مِنْهَا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ أَلَيْسَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى لِقِبْلَتِهِمْ
وَأَعْلَمَ النَّاسِ بِالْفُرْقَانِ وَالسُّنَنِ
سَبَقْتُكُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ طُرًّا صَغِيرًا مَا بَلَغْتُ أَوَانَ حُلُمِي
قُلْ لِابْنِ مُلْجِمٍ وَالْأَقْدَارُ غَالِبَةٌ هَدَمْتَ وَيْلَكَ لِلْإِسْلَامِ أَرْكَانًا
قَتَلْتَ أَفْضَلَ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍ وَأَوَّلَ النَّاسِ إِيمَانًا وَإِسْلَامًا
وَأَوَّلُ مَنْ ظَلَّ فِي مَوْقِفٍ يُصَلِّي مَعَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ
إِذَا تَذَكَّرْتَ شَجْوًا مِنْ أَخِي ثِقَةٍ فَاذْكُرْ أَخَاكَ أَبَا بَكْرٍ بِمَا فَعَلَا
خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أَتْقَاهَا وَأَعْدَلُهَا بَعْدَ النَّبِيِّ وَأَوْفَاهَا بِمَا حَمَلَا
وَالثَّانِي التَّالِي الْمَحْمُودُ مَشْهَدُهُ وَأَوَّلُ النَّاسِ مِنْهُمْ صَدَّقَ الرُّسُلَا
ما كنت أحسب هذا الأمر منصرفا عن هاشم ثم منها عن أبي الحسن أليس أول من صلى لقبلتهم
وأعلم الناس بالفرقان والسنن
سبقتكم إلى الإسلام طرا صغيرا ما بلغت أوان حلمي
قل لابن ملجم والأقدار غالبة هدمت ويلك للإسلام أركانا
قتلت أفضل من يمشي على قدم وأول الناس إيمانا وإسلاما
وأول من ظل في موقف يصلي مع الطاهر الطيب
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
خير البرية أتقاها وأعدلها بعد النبي وأوفاها بما حملا
والثاني التالي المحمود مشهده وأول الناس منهم صدق الرسلا