باب ) عن عشرة النساء والعدل بينهن عن عروة قالت عائشة فقلن لها : قولي له : إن نساءك ينشدنك العدل في فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مع ابنة أبي قحافة في مرطها ، فقالت له : إن نساءك أرسلني إليك وهن ينشدنك العدل في عائشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتحبينني ؟ قالت : نعم ، قال : فأحبيها، فرجعت إليهن فأخبرتهن ما قال لها ، فقلن : إنك لم تصنعي شيئا فارجعي إليه فقالت : والله لا أرجع إليه فيها أبدا . قال ابنة أبي قحافة وكانت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا فأرسلن الزهري قالت زينب ابنة جحش وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : إن أزواجك أرسلنني إليك وهن ينشدنك العدل في عائشة ، قال كذا ، ثم أقبلت علي تشتمني فجعلت أرقب النبي صلى الله عليه وسلم وأنظر طرفه هل يأذن لي أن أنتصر منها فلم يتكلم ، قال كذا ، فشتمتني حتى ظننت أنه لا يكره أن أنتصر منها فاستقبلتها فلم ألبث أن أفحمتها قالت : ابنة أبي قحافة ابنة أبي بكر قالت فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : إنها : عائشة زينب ما عدا سورة غرب حد كان فيها يوشك منها الفيئة ولم أر امرأة خيرا منها وأكثر صدقة وأوصل للرحم وأبذل لنفسها في كل شيء يتقرب به إلى الله عز وجل من رواه اجتمعن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلن إلى من هذا الوجه ، وقال : هذا خطأ والصواب الذي قبله يريد ما في الصحيحين من رواية النسائي عن الزهري محمد بن عبد الرحمن بن الحارث عن وكذا قال عائشة محمد بن يحيى الذهلي إنه الصواب . والدارقطني