5128 69 - حدثنا حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثني أبو غسان عن أبو حازم، إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، عن رضي الله عنهما قال: جابر بن عبد الله بالمدينة يهودي، وكان يسلفني في تمري إلى الجذاذ، وكانت الأرض التي بطريق لجابر رومة، فجلست نخلا عاما، فجاءني اليهودي عند الجذاذ، ولم أجذ منها شيئا، فجعلت أستنظره إلى قابل فيأبى، فأخبر بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لأصحابه: امشوا نستنظر من اليهودي، فجاءوني في نخلي، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يكلم اليهودي، فيقول: أبا القاسم لا أنظره، فلما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - قام فطاف في النخل ثم جاءه فكلمه فأبى، فقمت فجئت بقليل رطب فوضعته بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأكل ثم قال: أين عريشك يا لجابر فأخبرته فقال: افرش لي فيه، ففرشته فدخل فرقد ثم استيقظ، فجئته بقبضة أخرى، فأكل منها ثم قام فكلم اليهودي فأبى عليه، فقام في الرطاب في النخل الثانية ثم قال: يا جابر؟ جابر فوقف في الجذاذ [ ص: 69 ] فجذذت منها ما قضيته وفضل مثله، فخرجت حتى جئت النبي - صلى الله عليه وسلم - فبشرته فقال: أشهد أني رسول الله. جذ واقض كان