قال : وقال الجهاد مع هؤلاء الولاة : لا أرى بأسا أن يجاهد الروم مع هؤلاء الولاة قال مالك ابن القاسم : وكان فيما بلغني عنه ولم أسمع منه أنه كان يكره قبل ذلك جهاد الروم مع هؤلاء ، حتى لما كان زمن مرعش وصنعت الروم ما صنعت ، قال : لا بأس بجهادهم .
قال ابن القاسم : وأما أنا فقد أدركته وهو يقول : لا بأس بجهادهم مع هؤلاء الولاة .
قال ابن القاسم ، قلت : يا لمالك إنهم يفعلون ويفعلون ؟ فقال : لا بأس على الجيوش وما يفعل الناس ، فقال : ما أرى به بأسا ، ويقول لو ترك هذا أي لكان ضرارا على أهل الإسلام ، ويذكر أبا عبد الله مرعشا وما فعل بهم وجراءة الروم على أهل الإسلام وأنه لو ترك مثل هذا لكان ضرارا على أهل الإسلام .