( ويشير بالسبابة في تشهده هـ ) مرارا لتكرار التوحيد عند ذكر الله ( و م ) وعنه كل تشهده ، ولا يحركها في الأصح ، لأنه عليه السلام كان لا يحركها ، وقيل هل يشير بها عند ذكر الله ورسوله فقط أم كل تشهده ؟ ؟ فيه روايتان ، وذكر جماعة أنه يشير بها ، ولم يقولوا مرارا ، وظاهره مرة وكذا هو ظاهر ما في كلام ش ، والأخبار ، ولعله أظهر ، وفاقا للشافعية ، والمراد سبابة اليمنى ، لفعله عليه السلام ، وظاهره لا بغيرها ولو عدمت ( و أحمد ) ويتوجه احتمال ، لأن علته التنبيه على التوحيد ، ويشير بها إذا دعا في صلاة أو في غيرها ، نص عليه ، قال ش الآجري : لا بغير سبابته لنهيه عليه السلام في خبر ، أبي هريرة عن ولأحمد { أنس وهو يدعو [ ص: 442 ] بأصبعين فقال أحد يا بسعد سعد } رواه أنه عليه السلام مر ، أبو داود من حديث والنسائي ، سعد وللترمذي ، وحسنه ، معناه من حديث ، وهو معنى كلام صاحب المحرر وغيره . أبي هريرة
وفي الغنية يديم نظره إليها كل تشهده ، لخبر لا يصح ، لكن فيه خبر ، رواه ابن الزبير أحمد وأبو داود إسناده جيد ، وعزاه والنسائي ابن الجوزي إلى ، كذا قال . مسلم