ولهذا قال قبيل كتاب العاقلة : ابن حزم فالقود على القاتل ، لأنه مات من فعل الجارح ومن فعل نفسه ، فكلاهما قاتل . من جرح جرحا يمات من مثله فتداوى بسم فمات
وقال قبل هذا : من قتل ميتا لا شيء فيه ، لأنه ليس قاتلا ، ومن كسره أو جرحه فقد قال الله تعالى { والجروح قصاص } وهذا جرح وجارح .
وقال { وجزاء سيئة سيئة مثلها } وهذا الفعل بالميت سيئة واعتداء ، فالقصاص واجب إلا أن يمنع منه إجماع ، وأكثر خصومنا يرون القطع على من ، والحد على من سرق من ميت كفنه أو زنى بميتة ، انتهى كلامه . قذف ميتا