وإن بعثه لحاجة فوجد مسجدا يصلى فيه قضى حاجته وإن صلى فلا بأس ، نقله صالح .
ونقل ابن هانئ : إن علم أنه لا يجد مسجدا يصلى فيه صلى وإلا قضاها ، وظاهر كلامهم : يؤدب الولد ولو كان كبيرا مزوجا منفردا في بيت لقول لما انقطع عقدها وأقام النبي صلى الله عليه وسلم ، بالناس على غير ماء : فعاتبني عائشة وقال ما شاء الله أن يقول ، وجعل يطعن بيده في خاصرتي يطعن بضم العين وحكي فتحها وعكسه الطعن في المعاني ولما روى أبو بكر { ابن عمر } قال ابنه لا تمنعوا إماء الله مساجد الله : والله لنمنعن فسبه سبا سيئا وضرب في صدره . بلال
قال ابن الجوزي في كتاب السر المصون : ، ويحمل على أحسن الأخلاق ويجنب سيئها ، فإذا كبر فالحذر منه ، ولا يطلعه على كل [ ص: 608 ] الأسرار ، ومن الغلط ترك تزويجه إذا بلغ ، فإنك تدري ما هو فيه بما كنت فيه ، فصنه عن الزلل عاجلا ، خصوصا البنات ، وإياك أن تزوج البنت بشيخ أو شخص مكروه . معاشرة الولد باللطف والتأديب والتعليم ، وإذا احتيج إلى ضربه ضرب