ويستحب ( و ) للمؤذن وسامعه نص عليهما ولو كان في طواف أو امرأة قال وغيره أبو المعالي بمثله خفية ، وفي الحيعلة ( متابعة قوله ) فيهما فيقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، نص عليه للخبر ، ولأنه خطاب فإعادته عبث ، بل سبيله الطاعة وسؤال الحول والقوة ، وقيل يجمع بينهما ( م هـ ) وقال ش وغيره : [ ص: 324 ] يقول كما يقول ، ويتوجه احتمال تجب إجابته ، فظاهر كلامهم يجيب مؤذنا ثانيا فأكثر ، ومرادهم حيث يستحب ، واختاره الخرقي شيخنا ، وظاهر كلام جماعة لا يجيب نفسه ، وحكى رواية ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يقول : " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته " وقال جماعة " المقام المحمود " ثم يدعو ، قال إذا سألتم الله حاجة فقولوا : في عافية . أحمد
وفي جامع ظاهر نقل القاضي المروذي ، وسبق يكره الكلام ، وإذا لم يرد السلام فهنا أولى ويجيب في التثويب : صدقت وبررت ، وقيل يجمع ، وفي الإقامة أقامها الله وأدامها ، وقيل يجمع ، ويدعو عند إقامته فعله يدعو المؤذن في خلال أذانه ، وذكره أحمد الآجري وغيره لا بعدها ، وعنه أنه فعله ، ورفع يديه ، وذكر أن ظاهر الأول أنه لا يجيبه فيها ، قال القاضي { سهل بن سعد } رواه لا يرد الدعاء ، أو قلما يرد الدعاء عند النداء والصف في سبيل الله عن مالك عنه ، ورواه أبي حازم المعمري مرفوعا ، وكذا وابن حبان ، أبو داود ولهما في رواية " وقت المطر " واستحبه فيه والحاكم وغيره ، وذكره أبو المعالي ابن الجوزي في خبر ، وفيه " وعند القراءة " أنس وللمعمري عن والحاكم أبي أمامة مرفوعا { } . إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء
وعن مرفوعا { ابن عمر } إسناده ضعيف ، رواه يفتح أبواب السماء لقراءة القرآن ، وللقاء الزحف ، ولنزول القطر ، ولدعوة المظلوم ، وللأذان ، ويجيبه القارئ ، لا المصلي ولو نفلا ( الحاكم ) وتبطل بالحيعلة ( م هـ ) وقال إن لم يعلم أنها دعاء إلى الصلاة فروايتا [ ص: 325 ] ساه ، وقال : وتبطل بغيرها إن نوى الأذان لا الذكر ، ويجيبه إذا فرغ ، وكذا المتخلي ، قاله أبو المعالي وغيره ، وعند أبو المعالي شيخنا يجيبه فيها ، وكذا عند ذكر ودعاء ونحوه وجد سببه فيها ، وسيأتي .