[ ص: 77 ] كتاب العتق وهو من أعظم القرب ، وفي التبصرة : هو أحبها إلى الله وأفضل الرقاب أنفسها عند أهلها وأعلاها ثمنا ، نقله الجماعة ، فظاهره ولو [ كانت ] كافرة ( و ) وخالفه أصحابه ، ولعله مراد م ، لكن يثاب على عتقه [ ( ع ) ] قال في الفنون : لا يختلف الناس فيه ، واحتج به وبرق الذرية على أن الرق ليس بعقوبة بل محنة وبلوى . وعتق ذكر أفضل أحمد : أنثى لأنثى ، وعنه : أمتين كعتقه رجلا ، وعن وعنه عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن القاسم { أنها أرادت أن تعتق مملوكين لها زوج ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمرها أن تبدأ بالرجل قبل المرأة عائشة } ، رواه عن أبو داود والنسائي ، وهو ثابت إلى وابن ماجه ابن موهب ، وابن موهب اختلف قول ابن معين فيه .
وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، وقال : ليس بقوي . النسائي
وقال ابن عدي : حسن الحديث ، ووثقه . ابن حبان
وقال وقد رواه : لا يعرف هذا الخبر إلا العقيلي بعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب ، وهو ضعيف ، قال شيخنا : وتزويجه بها وعتقه من انعقد سبب حريتها أفضل ، ويتوجه في الثانية عكسه .
[ ص: 78 ] ويستحب عتق وكتابة من له كسب ، وعنه : وغيره ، : يكره كتابته وعنه : الأنثى ، كخوف محرم ، فإن ظن حرم وصح ، ذكره وعنه ويتوجه كمن باع أو اشترى بقصد الحرام . وينعقد بصريحه ، فلو الشيخ عتق مطلقا . وصريحه قال : أنت حر في هذا الزمان أو المكان بغير أمر ومضارع ، لفظ العتق والحرية : بنية وقوعه . وعنه
وفي الفنون عن الإمامية : لا ينفذ إلا إذا قصد به القربة ، قال : وهو يدل على اعتبار النية فإنهم جعلوه عبادة ، وهذا لا بأس به ، ولا عتق مع نية عفته وكرم خلقه ونحوه ، في ظاهر المذهب ، قال في الترغيب وغيره : هو كطلاق فيما يتعلق باللفظ والتعليق ، ودعوى صرف اللفظ عن صريحه ، قال أبو بكر : لا يختلف حكمهما في اللفظ والنية .
نقل فيمن بشر بن موسى [ قال ] : أكره ذلك ويسعه فيما بينه وبين الله [ تعالى ] أن يبيعها ، والقاضي يفرق بينهما ، وجزم في التبصرة : لا يقبل حكما . وينعقد بكناية بنية . كتب إلى آخر اعتق جاريتي يريد يتهددها
وفي التبصرة : أو دلالة حال ، نحو خليتك [ ص: 79 ] واذهب حيث شئت ، وأطلقتك . وهل : لا سبيل ، أو لا سلطان ، أو لا ملك ، أو لا رق ، أو لا خدمة لي عليك ، أو ملكتك نفسك ، أو فككت رقبتك ، وأنت لله ، وأنت سائبة ، وأنت مولاي ، صريح أو كناية ؟ فيه روايتان ( م 1 ) وظاهر الواضح : وهبتك لله ، صريح ، وسوى وغيره بينهما وبين : أنت لله . القاضي
وفي الموجز : هي ، ورفعت يدي عنك [ ص: 80 ] إلى الله ، كناية .