وفي روايتان ( م 1 ) وجزم في التبصرة والترغيب : لا يرثه ، ونصره جماعة ، وفي عكسه رواية ، اختاره إرث باغ عادلا ابن حامد وغيره ، فلهذا رواية : لا يرث قاتل ، واختار عنه وغيره : إن جرحه العادل ليصير غير ممتنع ورثه ، لا إن تعمد قتله ابتداء ، وهو متجه ، وذكر الشيخ أبو الوفاء وأبو يعلى الصغير أن أحد طريقي بعض أصحابنا أنه يرث من لا قصد له من صبي ومجنون ، وإنما يحرم من يتهم ، وصححه ، ونص أبو الوفاء خلافه ; لأنه قد يظهر الجنون ليقتله ، وقد يحرض عاقل صبيا ، فحسمنا المادة ، كالخطإ [ والله أعلم ] . أحمد
[ ص: 55 ]