[ ص: 35 ] انتظر به تتمة تسعين سنة منذ ولد ، من انقطع خبره لغيبة ظاهرها السلامة كأسر وتجارة وسياحة : أبدا ، فيجتهد الحاكم ، كغيبة ابن تسعين ، ذكره في الترغيب ، وعنه : أبدا حتى يتيقن موته ، وعنه : زمنا لا يعيش مثله غالبا ، اختاره وعنه أبو بكر وغيره .
وقال : مائة وعشرين [ سنة ] منذ ولد ، وقال ابن عقيل : يحتمل عندي أربع سنين لقضاء ابن رزين ، وإنما هو في مهلكة ، وإن كان ظاهرها هلاكه عمر كالحجاز أو غرقت سفينته فسلم قوم دون قوم انتظر تتمة أربع سنين ، كمفقود بين أهله أو في مفازة مهلكة : مع أربعة أشهر وعشر ، وعنه : هو كالقسم قبله ، وفي الواضح : وعنه : زمنا لا يجوز مثله قال : وحدها في بعض رواياته بتسعين ، وقيل : بسبعين ، نقل وعنه في عبد مفقود : الظاهر أنه كالحر ، ونقل الميموني مهنا وأبو طالب في الأمة على النصف ويزكى قبل القسمة لما مضى ، نص عليه .