- [ فروع ] تفسد إن قصد جوابه ، لو سمع اسم الله تعالى فقال جل جلاله أو النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه ، أو قراءة الإمام فقال صدق الله ورسوله تفسد وقيل لا ، ولو حوقل لدفع الوسوسة إن لأمور الدنيا تفسد لا لأمور الآخرة ، ولو سمع ذكر الشيطان فلعنه تفسد ولا يفسد الكل عند الثاني . والصحيح قولهما عملا بقصد المتكلم ، حتى لو سقط شيء من السطح [ ص: 622 ] فبسمل أو دعا لأحد أو عليه فقال آمين فسدت ، بل يمكث ساعة ثم يتقدم برأيه امتثل أمر غيره فقيل له تقدم فتقدم أو دخل فرجة الصف أحد فوسع له قهستاني معزيا للزاهدي ومر ويأتي قنية . وقيد بقصد الجواب لأنه لو لم يرد جوابه بل أراد إعلامه بأنه في الصلاة لا تفسد اتفاقا ابن ملك وملتقى