( ويجب ترتيبها ) بأن يأتي بها على نظمها المعهود ( الفاتحة ) لأنه مناط البلاغة والإعجاز ، فإن ولم يتغير المعنى استأنف القراءة ، ويفارق نحو الوضوء والأذان والطواف والسعي بأن الترتيب هنا لما كان مناط البلاغة والإعجاز كان الاعتناء به أكثر ، فجعل قصد التكميل بالمرتب صارفا عن صحة البناء ، بخلاف تلك الصور ، ومن صرح بأنه يبني هنا مراده [ ص: 482 ] ما إذا لم يقصد التكميل بالمرتب ولم يطل غير المرتب أخذا مما يأتي ، أما إذا غير المعنى فتبطل صلاته ، وأما إذا سها بتركه فإن طال غير المرتب استأنف وإلا بنى . تعمد تركه