( فلو ) ( فلا عود ) للفرقة أو تعذرها فلا كفارة . ومحله إن لم يمسكها بعد الإفاقة ، وصور في الوسيط الطلاق بأن يقول أنت كظهر أمي أنت طالق ، ومنازعة ( اتصل به ) أي لفظ الظهار ( فرقة بموت ) لأحدهما ( أو فسخ ) منهما أو من أحدهما أو انفساخ بنحو ردة قبل الوطء ( أو طلاق بائن أو رجعي ولم يراجع أو جن ) أو أغمي عليه عقب اللفظ ابن الرفعة فيه بإمكان حذف أنت فليكن عائدا به لأن زمن طالق أقل من زمن أنت طالق مردودة بنظير ما مر في تعليل اغتفارهم تكرير لفظ الظهار للتأكيد ، بل هذا أولى بالاغتفار من ذلك لأن أنت كظهر أمي طالق فيه ركة وقلاقة ، بخلاف عدم التكرير ، ويأتي عدم تأثير تطويل كلمات اللعان وأنهم قاسوه على ما لو قال عقب ظهاره أنت يا فلانة بنت فلان الفلاني وأطال في اسمها ونسبها طالق لم يكن عائدا ، وبه كقولهم لو لم يكن عائدا وكذا يا زانية أنت طالق يتضح رد كلام قال لها عقب الظهار أنت طالق على ألف فلم تقبل فقال عقبه أنت طالق بلا عوض ابن الرفعة ( وكذا لو ) كان قنا أو كانت قنة فعقب الظهار ملكته أو ( ملكها ) اختيارا بقبول نحو وصية أو شراء من غير سوم وتقرير ثمن لعدم إمساكه لها على النكاح ولا يؤثر إرثها قطعا ويؤثر قبول هبتها لتوقفها على القبض ولو تقديرا بأن كانت بيده ( أو لاعنها ) عقب الظهار يضر ( في الأصح ) لاشتغاله بموجب الفراق وإن طالت كلمات اللعان لما مر ، وقيل هو عائد في الأولى لأنه نقلها من حل إلى حل وذلك إمساك لها ، وقيل هو عائد في الثانية لتطويله بكلمات اللعان مع إمكان الفرقة بكلمة واحدة ( بشرط سبق القذف ) والرفع للقاضي ( ظهاره في الأصح ) لما في تأخير ذلك عن الظهار من زيادة التطويل . والثاني لا يشترط تقدم ما ذكر حتى لو اتصل مع كلمات اللعان [ ص: 88 ] بالظهار لم يكن عائدا لاشتغاله بأسباب الفراق .