( أو ) أو أسمجه ونحو ذلك ( فك ) قوله أنت طالق ( للبدعة ) فيما مر لأن الأولى بالذم ما خالف الشرع ، أما لو قال وهي في زمن سنة أردت قبيحة لنحو حسن عشرتها فيقع حالا لأنه غلظ على نفسه ، أو في زمن بدعة أردت أن طلاق مثل هذه في السنة أقبح فقصدت [ ص: 8 ] وقوعه حال السنة دين . قال لها ولا نية له أنت طالق ( طلقة قبيحة أو أقبح الطلاق أو أفحشه )