( مريض مأيوس منه لعدم تمكنه من العمل و ) لا ( مغصوب منه و ) لا يجزئ ( زمن ومقعد ) لعدم تمكنهما من [ ص: 173 ] العمل في أكثر الصنائع ( و ) لا يجزئ ( نحيف عاجز عن عمل ) ; لأنه كمريض مأيوس من برئه ( و ) لا يجزئ ( أخرس أصم ولو فهمت إشارته ) لأنه ناقص بفقد حاستين تنقص بنقصهما قيمته نقصا كثيرا وكذا أخرس لا تفهم إشارته ( ومجنون مطبق ) لأنه يمنع من العمل بالكلية ( وغائب لم تتبين حياته ) لأن وجوده غير محقق فلا يبرأ بالشك فإن أعتقه ثم تبين بعد كونه حيا فإنه يجزئ قولا واحدا قاله في الإنصاف ( و ) لا ( موصى بخدمته أبدا ) لنقصه ( أو أم ولد ) لاستحقاق عتقها بسبب آخر ( و ) لا ( جنين ) ولو ولد بعد عتقه حيا لأنه لم تثبت له أحكام الدنيا بعد . و ( لا ) يجزئ