nindex.php?page=treesubj&link=29012_30347_30351_30437nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=19ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=19ويوم يحشر أعداء الله شروع في بيان عقوباتهم الآجلة إثر بيان عقوباتهم العاجلة، والتعبير عنهم بأعداء الله تعالى لذمهم والإيذان بعلة ما يحيق بهم من ألوان العذاب. وقيل: المراد بهم: الكفار من الأولين والآخرين ويرده ما سيأتي من قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=25في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس وقرئ "يحشر" على بناء الفاعل ونصب "أعداء الله" ، وبنون العظمة وضم الشين وكسرها. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=19إلى النار أي: إلى موقف الحساب إذ هناك تتحقق الشهادة الآتية لا بعدم تمام السؤال والجواب، وسوقهم إلى النار والتعبير عنه بالنار إما للإيذان بأنها عاقبة حشرهم على شرف دخولها وإما لأن حسابهم يكون على شفيرها و"يوم" إما منصوب بـ"اذكر" أو ظرف لمضمر مؤخر قد حذف إيهاما لقصور العبارة عن تفصيله كما مر في قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109يوم يجمع الله الرسل . وقيل: ظرف لما يدل عليه قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=19فهم يوزعون أي: يحبس أولهم على آخرهم ليتلاحقوا، وهو عبارة عن كثرتهم وقيل: يساقون ويدفعون إلى النار

nindex.php?page=treesubj&link=29012_30347_30351_30437nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=19وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=19وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ شُرُوعٌ فِي بَيَانِ عُقُوبَاتِهِمُ الْآجِلَةِ إِثْرَ بَيَانِ عُقُوبَاتِهِمُ الْعَاجِلَةِ، وَالتَّعْبِيرُ عَنْهُمْ بِأَعْدَاءِ اللَّهِ تَعَالَى لِذَمِّهِمْ وَالْإِيذَانِ بِعِلَّةِ مَا يَحِيقُ بِهِمْ مِنْ أَلْوَانِ الْعَذَابِ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهِمُ: الْكُفَّارُ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَيَرُدُّهُ مَا سَيَأْتِي مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=25فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَقُرِئَ "يَحْشُرُ" عَلَى بِنَاءِ الْفَاعِلِ وَنَصْبِ "أَعْدَاءَ اللَّهِ" ، وَبِنُونِ الْعَظَمَةِ وَضَمِّ الشِّينِ وَكَسْرِهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=19إِلَى النَّارِ أَيْ: إِلَى مَوْقِفِ الْحِسَابِ إِذْ هُنَاكَ تَتَحَقَّقُ الشَّهَادَةُ الْآتِيَةُ لَا بِعَدَمِ تَمَامِ السُّؤَالِ وَالْجَوَابِ، وَسَوْقُهُمْ إِلَى النَّارِ وَالتَّعْبِيرُ عَنْهُ بِالنَّارِ إِمَّا لِلْإِيذَانِ بِأَنَّهَا عَاقِبَةُ حَشْرِهِمْ عَلَى شَرَفِ دُخُولِهَا وَإِمَّا لِأَنَّ حِسَابَهُمْ يَكُونُ عَلَى شَفِيرِهَا وَ"يَوْمَ" إِمَّا مَنْصُوبٌ بِـ"اذْكُرْ" أَوْ ظَرْفٌ لِمُضْمَرٍ مُؤَخَّرٍ قَدْ حُذِفَ إِيهَامًا لِقُصُورِ الْعِبَارَةِ عَنْ تَفْصِيلِهِ كَمَا مَرَّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ . وَقِيلَ: ظَرْفٌ لِمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=19فَهُمْ يُوزَعُونَ أَيْ: يُحْبَسُ أَوَّلُهُمْ عَلَى آخِرِهِمْ لِيَتَلَاحَقُوا، وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ كَثْرَتِهِمْ وَقِيلَ: يُسَاقُونَ وَيُدْفَعُونَ إِلَى النَّارِ