قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم
قالوا في جوابهم: نفقد صواع الملك ولم يقولوا: سرقتموه، أو سرق، وقرئ (صاع) وصوع وصوع بفتح الصاد وضمها، وبإهمال العين وإعجامها من الصياغة، ثم قالوا تربية لما تلقوه من قبلهم وإراءة لاعتقاد أنه إنما بقي في رحلهم اتفاقا: ولمن جاء به من عند نفسه مظهرا له قبل التفتيش حمل بعير من الطعام، جعلا له لا على نية تحقيق الوعد لجزمهم بامتناع وجود الشرط وعزمهم على ما لا يخفي من أخذ من وجد في رحله وأنا به زعيم كفيل أؤديه إليه، وهو قول المؤذن.