[ ص: 510 ] سورة "الملك"
بسم الله الرحمن الرحيم
وتسمى "الواقية"؛ و"المنجية"؛ لأنها تقي قارئها من عذاب القبر؛ وجاء - مرفوعا -: . "من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب" تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير
1 - تبارك ؛ تعالى؛ وتعاظم عن صفات المخلوقين؛ الذي بيده الملك ؛ أي: بتصرفه الملك والاستيلاء على كل موجود؛ وهو مالك الملك؛ يؤتيه من يشاء؛ وينزعه ممن يشاء؛ وهو على كل شيء ؛ من المقدورات؛ أو من الإنعام؛ والانتقام؛ قدير ؛ قادر على الكمال .