إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم
23 - إن الذين يرمون المحصنات العفائف الغافلات السليمات الصدور النقيات القلوب اللاتي ليس فيهن دهاء ولا مكر لأنهن لم يجربن الأمور المؤمنات بما يجب الإيمان به ،عن - رضي الله عنهما - هن أزواجه عليه الصلاة والسلام وقيل هن جميع المؤمنات إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، وقيل أريدت ابن عباس رضي الله عنها وحدها وإنما جمع ؛ لأن عائشة فكأنه قذفهن من قذف واحدة من نساء النبي عليه الصلاة والسلام لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم جعل القذفة ملعونين في الدارين وتوعدهم بالعذاب العظيم في الآخرة إن لم يتوبوا