nindex.php?page=treesubj&link=28983_16601_31895_33530nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم nindex.php?page=treesubj&link=28983_16359_32516nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=73قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72قالوا نفقد صواع الملك وقرئ « صاع » و « صوع » بالفتح والضم والعين والغين و « صواغ » من الصياغة . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72ولمن جاء به حمل بعير من الطعام جعلا له . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72وأنا به زعيم كفيل أؤديه إلى من رده . وفيه دليل على جواز الجعالة وضمان الجعل قبل تمام العمل .

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=73قالوا تالله قسم فيه معنى التعجب ، التاء بدل من الباء مختصة باسم الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=73لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين استشهدوا بعلمهم على براءة أنفسهم لما عرفوا منهم في كرتي مجيئهم ومداخلتهم للملك مما يدل على فرط أمانتهم كرد البضاعة التي جعلت في رحالهم وكعم الدواب لئلا تتناول زرعا أو طعاما لأحد .

nindex.php?page=treesubj&link=28983_16601_31895_33530nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28983_16359_32516nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=73قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَقُرِئَ « صَاعَ » وَ « صَوْعَ » بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ وَالْعَيْنِ وَالْغَيْنِ وَ « صُوَاغَ » مِنَ الصِّيَاغَةِ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ مِنَ الطَّعَامِ جُعْلًا لَهُ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ كَفِيلٌ أُؤَدِّيهِ إِلَى مَنْ رَدَّهُ . وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ الْجَعَالَةِ وَضَمَانِ الْجُعْلِ قَبْلَ تَمَامِ الْعَمَلِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=73قَالُوا تَاللَّهِ قَسَمٌ فِيهِ مَعْنَى التَّعَجُّبِ ، التَّاءُ بَدَلٌ مِنَ الْبَاءِ مُخْتَصَّةٌ بِاسْمِ اللَّهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=73لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ اسْتَشْهَدُوا بِعِلْمِهِمْ عَلَى بَرَاءَةِ أَنْفُسِهِمْ لَمَّا عَرَفُوا مِنْهُمْ فِي كَرَّتَيْ مَجِيئِهِمْ وَمُدَاخَلَتِهِمْ لِلْمَلِكِ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى فَرْطِ أَمَانَتِهِمْ كَرَدِّ الْبِضَاعَةِ الَّتِي جُعِلَتْ فِي رِحَالِهِمْ وَكَعْمِ الدَّوَابِّ لِئَلَّا تَتَنَاوَلَ زَرْعًا أَوْ طَعَامًا لِأَحَدٍ .