[ ص: 142 ] بسم الله الرحمن الرحيم
76 - سورة الإنسان .
مدنية وآياتها إحدى وثلاثون .
الآية 1 - 7 .
أخرج عن النحاس قال : نزلت ابن عباس سورة الإنسان بمكة .
وأخرج عن ابن مردويه قال : أنزلت ابن الزبير هل أتى على الإنسان بالمدينة
وأخرج ابن الضريس، وابن مردويه، عن والبيهقي قال : نزلت سورة هل أتى على الإنسان بالمدينة . ابن عباس
وأخرج الطبراني، وابن مردويه، عن وابن عساكر قال : ابن عمر الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : سل واستفهم فقال : يا رسول الله فضلتم علينا بالألوان والصور والنبوة أفرأيت إن آمنت بما آمنت به وعملت بما عملت به إني كائن معك في الجنة؟ قال : نعم والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام ثم قال : من قال لا إله إلا الله كان له عهد عند الله ومن قال : سبحان الله [ ص: 143 ] وبحمده كتبت له مائة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة ونزلت هذه السورة هل أتى على الإنسان حين من الدهر إلى قوله : وملكا كبيرا فقال الحبشي : وإن عيني لترى ما ترى عيناك في الجنة قال : نعم فاشتكى حتى فاضت نفسه، قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده . ابن عمر : جاء رجل من
وأخرج في الزهد عن أحمد محمد بن مطرف قال : حدثني الثقة : مه أكثرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : مه يا عمر بن الخطاب قال : وأنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم عمر هل أتى على الإنسان حين من الدهر حتى إذا أتى على ذكر الجنة زفر الأسود زفرة خرجت نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مات شوقا إلى الجنة . أن رجلا أسود كان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن التسبيح والتهليل فقال له
وأخرج ابن وهب عن ابن زيد هل أتى على الإنسان حين من الدهر وقد أنزلت عليه وعنده رجل أسود فلما بلغ صفة الجنان زفر زفرة فخرجت نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أخرج نفس صاحبكم الشوق إلى الجنة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه السورة
[ ص: 144 ] وأخرج أحمد، وحسنه، والترمذي وابن ماجة، وابن منيع، في العظمة، وأبو الشيخ وصححه عن والحاكم قال : أبي ذر هل أتى على الإنسان حتى ختمها ثم قال : إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله . والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجئرون إلى الله . قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
قوله تعالى : هل أتى على الإنسان حين من الدهر . الآية . أخرج عبد بن حميد، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة هل أتى على الإنسان حين من الدهر قال : الإنسان آدم، أتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا قال : إنما خلق الإنسان ههنا حديثا ما يعلم من خليقة الله خليقة كانت بعد الإنسان .
وأخرج ابن المبارك وأبو عبيد في فضائله، ، وعبد بن حميد عن وابن المنذر أنه سمع رجلا يقرأ عمر بن الخطاب هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا فقال ليتها تمت . عمر :
[ ص: 145 ] وأخرج ابن أبي شيبة، ، وعبد بن حميد عن وابن المنذر أنه سمع رجلا يتلو هذه الآية ابن مسعود هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا فقال يا ليتها تمت فعوتب في قوله هذا فأخذ عودا من الأرض فقال : يا ليتني كنت مثل هذا . ابن مسعود :
وأخرج ، عبد الرزاق عن وابن المنذر في قوله : قتادة هل أتى على الإنسان حين من الدهر قال : إن آدم آخر ما خلق من الخلق .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن عباس هل أتى على الإنسان قال : كل إنسان .
وأخرج عبد بن حميد، عن وابن المنذر، قال : إن من الحين حينا لا يدرك، قال الله : عكرمة هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا والله ما يدري كم أتى عليه حتى خلقه الله .
وأخرج عبد بن حميد، عن وابن المنذر أنه تلا هذه الآية عمر بن الخطاب هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا قال : أي وعزتك يا رب فجعلته سميعا بصيرا وحيا وميتا .