قوله تعالى : الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء .
أخرج ، ابن جرير عن وابن أبي حاتم وناس من الصحابة في قوله : ابن مسعود الذي جعل لكم الأرض فراشا قال : هي فراش يمشى عليها، وهي المهاد والقرار والسماء بناء قال بنى السماء على الأرض كهيئة القبة وهي سقف على الأرض .
وأخرج أبو داود، ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ وابن مردويه في " الأسماء والصفات " عن والبيهقي قال : جبير بن مطعم جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله جهدت الأنفس، وضاعت العيال، ونهكت الأموال وهلكت المواشي، استسق لنا ربك، فإنا نستشفع بالله عليك وبك على الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سبحان الله . فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، فقال : ويحك! أتدري ما الله؟ إن شأنه أعظم من ذاك، وإنه لا يستشفع به على أحد، وإنه لفوق سماواته على عرشه، وعرشه على [ ص: 181 ] سماواته، وسماواته على أرضيه هكذا - وقال بأصابعه مثل القبة - وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب .
وأخرج ، عبد بن حميد في “ العظمة “ عن وأبو الشيخ قال : السماء مقببة على الأرض مثل القبة . إياس بن معاوية
وأخرج عن أبو الشيخ قال : شيء من أطراف السماء محدق بالأرضين والبحار كأطراف الفسطاط . وهب بن منبه
وأخرج عن ابن أبي حاتم القاسم بن أبي بزة قال : ليست السماء مربعة ولكنها مقببة يراها الناس خضراء .