قوله تعالى : يا أيها الناس الآية .
أخرج البزار، ، والحاكم وابن مردويه في " الدلائل " عن والبيهقي قال : ما كان "يا أيها الذين آمنوا" أنزل ابن مسعود بالمدينة وما كان "يا أيها الناس" فبمكة .
وأخرج في " المصنف "، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد في " الأوسط "، والطبراني وصححه عن والحاكم قال : قرأنا المفصل حججا ونحن ابن مسعود بمكة، ليس فيها "يا أيها الذين آمنوا" .
وأخرج أبو عبيد، ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد وابن الضريس، ، وابن المنذر في " التفسير " عن وأبو الشيخ بن حيان قال : كل شيء في القرآن "يا أيها الناس" فهو مكي وكل شيء في القرآن "يا أيها الذين آمنوا" فهو مدني . علقمة
[ ص: 178 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن مردويه عن وابن المنذر مثله . الضحاك
وأخرج عن أبو عبيد قال : ما كان في القرآن "يا أيها الناس" ، و (يا بني آدم) فإنه مكي وما كان "يا أيها الذين آمنوا" فإنه مدني . ميمون بن مهران
وأخرج ، ابن أبي شيبة عن وابن مردويه قال : ما كان "يا أيها الناس" عروة بمكة وما كان "يا أيها الذين آمنوا" بالمدينه .
وأخرج ، ابن أبي شيبة عن وابن مردويه قال : ما كان من حج أو فريضة فإنه نزل عروة بالمدينة أو حد أو جهاد فإنه نزل بالمدينة، وما كان من ذكر الأمم والقرون وضرب الأمثال فإنه أنزل بمكة .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : كل سورة فيها "يا أيها الذين آمنوا" فهي مدنية . عكرمة
[ ص: 179 ] وأخرج ، ابن إسحاق ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله ابن عباس يا أيها الناس قال هي للفريقين جميعا من الكفار والمؤمنين اعبدوا قال : وحدوا .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي الذي خلقكم والذين من قبلكم يقول : خلقكم وخلق الذين من قبلكم .
وأخرج عن ابن أبي حاتم أبي مالك قوله لعلكم يعني كي، غير آية في الشعراء لعلكم تخلدون [ الشعراء : 129] يعني كأنكم تخلدون .
وأخرج ، ابن أبي حاتم عن وأبو الشيخ عون بن عبد الله بن عتبة قال : "لعل" من الله واجب .
وأخرج وكيع، ، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد لعلكم تتقون قال : تطيعون .
[ ص: 180 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الضحاك لعلكم تتقون قال : تتقون النار .