( ولو أو جير ، أو بلى ، أو إي ( أو أقضي غدا أو أمهلني يوما ) أو أمهلني ، وإن لم يقل يوما ويؤخذ منه أنه لا يشترط ذكر غدا بعد أقضي ( أو حتى أقعد أو أفتح الكيس ، أو أجد ) أي المفتاح ، أو الدراهم مثلا ( فإقرار في الأصح ) حيث لا استهزاء أخذا مما مر ؛ لأنه المفهوم من هذه الألفاظ عرفا . قال اقض الألف الذي لي عليك ) أو لي عليك ألف ، أو أليس لي عليك ألف ، أو أخبرت أن لي عليك ألفا ( فقال نعم )
( تنبيه ) ظاهر كلامهم ، أو صريحه أنه لا يشترط نحو ضمير ، أو خطاب في أقضي ، أو أمهلني ويشكل عليه اشتراطه في أبرأتني وأبرئني ، أو أنا مقر ، ومن ثم قال الإسنوي في أقضي : لا بد من نحو ضمير لاحتماله للمذكور وغيره على السواء . ا هـ . ولك أن تقول هم لم يغفلوا عن ذلك بل أشاروا للجواب بأن المفهوم من هذه الألفاظ عرفا ما ذكروه فيها ويؤيد ذلك أن الوعد بالقضاء وطلب الإمهال لا يتبادر منهما إلا الاعتراف وطلب الرفق بخلافه في أبرأتني ؛ لأنه يحتمل احتمالا قريبا أنه مخبر عن إبرائه من الدعوى عليه بالباطل وأبرئني بالأمر ؛ لأنه يستعمل عرفا للاحتياط كثيرا ألا ترى إلى قولهم وأنا مقر ؛ لأنه يستعمل كثيرا للإقرار بالوحدانية ونحوها يسن لنحو مريد سفر طلب الإبراء والاستحلال من كل من بينه وبينه معاملة